طوكيو/وكالة الصحافة اليمنية//
أفرجت السلطات اليابانية، اليوم السبت، عن المناضلة فوساكو شيغينوبو (76 عامًا)، بعد 22 عامًا من الاعتقال. واعتقلت السلطات اليابانية شيغينوبو عام 2000، بعد أكثر من 30 عامًا من المطاردة، لدورها في عمليات “الجيش الأحمر”، والتعاون مع الثورة الفلسطينية، وحُكم عليها بالسجن 20 عامًا، لإدانتها باقتحام السفارة الفرنسية في هولندا عام 1974.
وأظهرت الصور التي التُقطت لشيغينوبو، أثناء الإفراج عنها، ارتداءها للكوفية الفلسطينية.
وتعتبر شيغينوبو مؤسِّسَة الجيش الأحمر الياباني، الذي نفذ عمليات حول العالم بالتعاون مع فصائل في الثورة الفلسطينية. وذاع صيتها خلال فترة السبعينات والثمانينات، إثر هجمات مسلحة نفذتها جماعتها اليسارية في جميع أنحاء العالم، دعمًا للقضية الفلسطينية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، جمعت شيغينوبو علاقات مع قيادات فلسطينية عديدة، بينهم الشهيد غسان كنفاني، الذي اغتالته مخابرات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1972.
وهنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضلة اليابانية “فوساكو شيغينوبو” بتحررها اليوم من السجون اليابانية، مؤكدة أن “الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قدمته هذه المناضلة ورفاقها في الجيش الأحمر من أجل فلسطين والقضية”.