ناقش اجتماع بصنعاء اليوم السبت، برئاسة نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، إجراءات الانسحاب التدريجي من قبل اليونيسف عن دعمها للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمادة الديزل.
وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي في اليونيسف دومنيك بورتيو ومدير مشروع المدن الحضرية زيد أبو طالب، والفريق الفني التابع للوزارة، إلى الخطوات المنفذة في إطار الانسحاب عن دعم المؤسسات المحلية.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير المياه والبيئة، أهمية وضع برنامج متكامل لانسحاب اليونيسف التدريجي عن دعم المؤسسات المحلية والصرف الصحي بمادة الديزل.
ولفت إلى ضرورة ألا تقتصر المعالجات على إحلال الطاقة البديلة، بل يجب الشروع في إصلاحات فنية وإدارية أخرى وفقاً للأولوية والاحتياج، بما يسهم في استمرار تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين، في ظل الأوضاع الراهنة.
وشدد على ضرورة استمرار التنسيق بين فريقي وزارة المياه واليونيسف لإيجاد آلية للانسحاب التدريجي عن دعم الوقود .. لافتاً إلى أن انقطاع الوقود بصورة مفاجئة سيتسبب في كارثة بيئية وصحية، تنعكس سلباً على المجتمع بصورة عامة.
وأشاد الدريب بجهود اليونيسف واستمرار دعمها لقطاعي المياه والصرف الصحي .. مطالباً بمضاعفة الجهود وتقديم المزيد من الدعم، للمساهمة في رفع المعاناة عن المواطنين الذين يكابدون في الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي في ظل الحرب والحصار.
من جانبه أكد رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي في اليونيسف، الحرص على حشد التمويلات لدعم خدمات المياه والصرف الصحي في اليمن.
وأشار إلى أن حشد التمويلات من أولويات اليونيسف والممثل المقيم للمنظمة باليمن الذي يولي هذا الملف اهتماماً كبيراً .. مؤكداً أنه سيتم إبلاغ قيادة وزارة المياه والجهات التابعة لها، بالتمويلات الإضافية التي ستحصل عليها المنظمة لدعم خدمات المياه.
حضر الاجتماع، أعضاء الفريق الفني للانسحاب الآمن والتدريجي بوزارة المياه زيد الكحلاني وطه السياغي ومحمد الدعيس ولؤي منصر، وضابط المياه والإصحاح البيئي في المنظمة ميسون الحاج.