احتدام الصراع على منصب وزاري ينذر بمواجهات دموية في عدن

خاص /  وكالة الصحافة اليمنية //

توقعت مصادر إعلامية، صراعات قادمة بين اعضاء مجلس الرياض الرئاسي، بسبب منصب وزاري في حكومة التحالف بعدن.

وأكد رئيس “مركز هنا عدن للدراسات”، أنيس منصور، أن منصب وزير الدفاع في حكومة “معين عبدالملك” أثار جدلا بين اعضاء المجلس الذي يرأسه رشاد العليمي، واقتراحه تعيين محسن الداعري المحسوب على “التنظيم الوحدوي الناصري”، بدلا عن محمد المقدشي، الذراع العسكري للقيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر.

وأشار منصور إلى أن عضوا المجلس، طارق عفاش وعثمان مجلي، رشحا صغير بن عزيز، بدلا عن المقدشي، فيما قدم “الانتقالي الجنوبي” القيادي شلال شائع هادي ليكون بهذا المنصب.

وبين أن الإصلاح عن طريق ممثليه بالمجلس سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، رشحا هاشم عبدالله حسين الأحمر، الذي بحسب مصادر اخرى تم رفضه من قبل الاعضاء الموالين للإمارات.

وتسعى الإمارات الاطاحة بالوزير المقدشي، وتعيين وزيرا مواليا لها، وسط اتهامات للمقدشي بدعم الجماعات الإرهابية في المحافظات الجنوبية، وتسليم عضو المجلس مجلي ملف متكامل بقضايا فساد المقدشي للتحالف والمجلس.

ويشترط “الانتقالي الجنوبي” بوزارتي الدفاع والداخلية في حكومة التحالف، مقابل دمج مليشياته ووضعها تحت إمرة رشاد العليمي.

واستبعد رئيس الأركان التابع للإمارات صغير بن عزيز، الآلاف من مجندي الإصلاح في مأرب وشبوة وتعز، بذريعة الاسماء الوهمية، واستبدالهم بأبناء المحافظات الجنوبية ليكونوا وقودا لمصالح ما يطلق عليهم الجنوبيين عصابة 7/ 7 الذين عادوا للحكم من داخل قصر المعاشيق في عدن.