أبين وشبوة تجهز قوة ضاربة لقلب الطاولة على “المجلس الرئاسي”
أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر جنوبية، تجهيز قوة مسلحة ضاربة مشتركة من أبناء أبين وشبوة، تقلب الطاولة على مجلس الرياض الرئاسي، في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة مليشيا “الانتقالي الجنوبي”.
وأكدت أن ناصر عبدربه، قائد ما يسمى “ألوية الحماية الرئاسية، اتفق قبل الاطاحة بوالده من ما يسمى “الشرعية” مع وزير الداخلية السابق، أحمد الميسري، وبعض من مشايخ القبائل في أبين وشبوة، لتجهيز3 ألوية مسلحة، من المناهضين لمجلس العليمي، و”الانتقالي الجنوبي”، لرد اعتبار المحافظتين، بسبب تهميشها من التحالف ومحوها من الخارطة السياسية والعسكرية، وحصرها بين ما وصف بـ “ابناء المثلث”، في إشارة إلى الضالع ويافع ولحج.
وبينت أن ناصر هادي، احتوى المئات من جنود “ألوية الحماية”، في معسكرات خاصة بمنطقة شقرة الساحلية، بالتنسيق مع الشيخ سالم المرقشي للحشد والتعبئة القبلية.
ولفتت المصادر إلى أن مجلس العليمي استدعى قائد “اللواء الأول حرس رئاسي” سند الرهوة، إلى قصر المعاشيق منتصف مايو الجاري، وعرض عليه تعينه قائدا لمحور أبين بدلا عن عبدالله الصبيحي الذي توفي في فبراير الماضي.
وكان قد سيطر أركان محور أبين ـ قائد اللواء الثالث حرس رئاسي العميد لؤي عوض الزامكي، ورئيس وعمليات المحور، علي سعيد العميسي، الاسبوع الماضي على مدينة أحور البوابة الساحلية الشرقية لأبين في أول تمرد عسكري على مجلس العليمي.
يأتي ذلك عقب انتشار المئات من عناصر القاعدة وسط مودية في محافظة أبين، في محاولة جديدة من التحالف خلط الأوراق بالمحافظة واستخدام ورقة القاعدة لأي تحركات مناهضة لمجلس العليمي في المحافظات الجنوبية.