متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
تصاعدت التحذيرات في الإمارات من تفشي جدري القرود بعد اكتشاف 4 حالات رسميا وما تعرف به الدولة من معدلات كبيرة في الدعارة والمثلية الجنسية.
وأعلنت السلطات الإماراتية في الساعات الأخيرة عن تسجيل ثلاث حالات جديدة لمرض جدري القرود، الذي انتشر مؤخراً في عدة دول بالعالم.
ولم تورد وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية معلومات إضافية، لكنها جددت تأكيدها على أن “مرض جدري القردة مرض فيروسي معد، إلا أن سبل انتشاره محدودة مقارنة بفيروس كوفيد-19”.
وأكدت أن أبرز طرق انتقال العدوى من إنسان لآخر تأتي “عن طريق ملامسة سوائل الجسم والرذاذ التنفسي وملامسة الآفات الجلدية لشخص مصاب، وتلامس الأسطح الملوثة بسوائل المصاب أو عن طريق المشيمة من الأم الحامل لجنينها”.
وأوصت السلطات الصحية الإماراتية أفراد المجتمع بضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية كافة، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات، وتجنب السلوكيات غير الآمنة وغير الصحية.
وكانت الإمارات أول دولة على مستوى دول الخليج العربي تعلن رصد أول حالة إصابة بجدري القرود في البلاد.
وقالت، الثلاثاء الماضي في بيان: إن “الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 عاماً، زائرة للدولة من غرب أفريقيا، وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الدولة” .
وتشتهر دبي بأنها مركز للدعارة تستقطب بائعات الهوى حول العالم، فضلا عن البارات والملاهي الليلية المنتشرة هناك، حيث تتم كل هذه الممارسات تحت أعين السلطات بل وبدعم منها، كما ذكرت العديد من التقارير الأجنبية سابقا.
ومما لا شك فيه أن تجمعات مثل هذه في بارات وخمارات دبي، والتي يقصدها أجانب وعرب من شتى الدول والجنسيات حول العالم، لابد أن يكون بها نماذج للمثليين جنسيا.
واشتهرت الإمارات عن بقية دول الخليج بانفتاحها سريعا على العالم الخارجي، وتضييع الهوية العربية وتقاليد العرب المحافظة بشكل علني.
وقد حثت كل من وزارة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي، منشآت الرعاية الصحية، الجمعة، على توخي الحذر من الفيروس.
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية (WHO)، تنص على أن جدرى القرود مرض فيروسي حيواني المنشأ يحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا ونادرًا ما ينتقل إلى مناطق أخرى.
واكتشف العلماء ذلك لأول مرة في “قرود المختبرات” عام 1958، ثم انتقل بعدها من الحيوانات البرية إلى البشر. وتم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية في إفريقيا عام 1970.
وسبق أن وصفت منظمة حقوقية دولة الإمارات بأنها الأولى عالميا في الدعارة والخمور بفعل ما ينشره النظام الحاكم فيها من فساد سعيا لمصالحه الاقتصادية.