وصلت ناقلة نفط عملاقة إلى ميناء الشحر بحضرموت قادمة من الصين للمرة الثانية خلال شهرين لنهب أكثر من اثنين مليون برميل من النفط اليمني.
وكشف مصدر بوزارة النفط في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، عن وصول ناقلة النفط العملاقة (ابوليتاريز) apolytares للمرة الثانية إلى ميناء الشحر بحضرموت قادمة من الصين لنهب كميات كبيرة من النفط الخام اليمني.
وأوضح المصدر أن الكمية المقرر نهبها من ميناء الشحر تزيد حمولتها عن 2 مليون برميل من النفط الخام، وتقدر قيمة النفط المنهوب على متن السفينة apolytares ما يزيد عن 270 مليون دولار وفق بورصة خام برنت.
وأشار إلى أن الكمية المنهوبة من النفط اليمني كافية لتغطية رواتب الموظفين في كافة أنحاء الجمهورية لأكثر من شهرين.
وكانت الناقلة النفطية العملاقة (ابوليتاريز) APOLYTARES قد رست، في العاشر من شهر أبريل الفائت، في ميناء الشحر بمحافظة حضرموت قادمة من ميناء Zhoushan الصيني، ونهبت السفينة حينها ( 316.679 ) ألف طن من النفط الخام وهو ما يساوي ( 2.375.090 ) مليون برميل.
وبلغت قيمة النفط المتوقع نهبه في تلك الشُحنة (251) مليون دولار أي ما يفوق 226 مليار ريال يمني بحسب متوسط أسعار الصرف بالمناطق المحتلة، وفقا للمصدر.
وتأتي عمليات النهب المنظم للنفط اليمني في وقت يعاني اليمنيون من أزمات متعددة بفعل الحرب والحصار، إحداها انقطاع المرتبات، وهذه الثروات المنهوبة كفيلة بتغطية مرتبات كل موظفي الدولة وزيادة على ذلك كما أكدت إحصائيات لوزارة النفط.
ويرى مراقبون أن نهب النفط اليمني من قبل التحالف وأدواته والدول المتواطئة معه يعد جريمة اقتصادية جسيمة ومنظمة، ما يضع الاحتلال وقوى التحالف المسائلة القانونية والشعبية لمعرفة مصير إيرادات النفط.