قال تلفزيون “ريفورمو” الأمريكي اليوم الثلاثاء، إن الرئيس بايدن تخلى عن وعده بمعاملة السعودية على أنها دولة منبوذة.
وتابع التقرير الذي أعدته منظمة ” ماري ديان بيكر” أن أمريكا تعمل على تمكين أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة من خلال دعم الرياض وأبو ظبي في حربهما على المدنيين اليمنيين.
ونوه التقرير إلى أن هذه الحرب شهدها ثلاثة رؤساء أمريكيين، على الرغم من محاولات الكونغرس المتعددة لإنهاء مشاركة أمريكا فيها، والتي كان عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز زعيمًا رئيسيًا فيها.
وشدد التقرير على ضرورة تركيز بيرني للحصول على قرار جديد لسلطات الحرب في اليمن وتمريره إلى الكونغرس، وكما قال رئيس الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في مارس / آذار حول الجهود المبذولة لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن ، “إذا كانت لدينا رسالة واحدة للعالم اليوم ، فهي: لا تتوقف الآن”.
وكان غريفيث قد أخبر مجلس الأمن بأن اليمن في حالة طوارئ مزمنة، يسودها الجوع والمرض ومعاناة الناس تتفاقم بشكل أسرع مما يمكن لوكالات الإغاثة عكس مساره”.
قرار جديد لسلطات حرب اليمن
ولفت التقرير إلى أن السناتور ساندرز جدد التزامه بمعالجة هذه الأزمة في مارس الماضي، عندما انضم إلى النواب جايابال ، وديفازيو ، وخانا ، وحث بايدن على الوفاء بتعهده “بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن” ، ووعد بتقديم قرار جديد لسلطات حرب اليمن إذا لم يفعل الرئيس بايدن ذلك.
وأشار التقرير إلى أن تقديم السناتور ساندرز لقرار مصاحب لسلطات الحرب في مجلس الشيوخ أمرًا بالغ الأهمية في الأيام المقبلة، ومع اقتراب الهدنة المستمرة شهرين في اليمن من الانتهاء، هناك حاجة إلى مزيد من ضغط الكونجرس على النظام السعودي الآن لحماية الهدنة والتوضيح للنظام السعودي أنه لن يحظى بدعم الولايات المتحدة لإعادة بدء الحرب.
وختم التقرير بالقول ” لا يوجد سوى بيرني واحد في مجلس الشيوخ. نحن بحاجة إلى مساعدة بيرني الآن لإنهاء الحرب السعودية في اليمن إلى الأبد”.