متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
إلى مرحلة جديدة في عملياتها العسكرية، يريد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن تنتقل قواته في الشمال السوري؛ لتطهير مناطق تعج بالإرهابيين هناك حسبما يقول.
وأكد رجب طيب اردوغان الرئيس التركي:”نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة امنة على عمق ثلاثين كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين؛ وسنفعل الشيء نفسه تدريجيا في مناطق أخرى”.
جاء ذلك أمام نواب من حزبه العدالة والتنمية الحاكم؛ يؤكد أردوغان لأول مرة أهداف التوغل التركي الجديد؛ ليمتد إلى مناطق أخرى بهدف ضرب حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
وقال رجب طيب اردوغان – الرئيس التركي:”الذين يحاولون إضفاء الشرعية على تنظيم ‘بي كي كي’ الإرهابي وأذرعه تحت مسميات مختلفة ما يخدعون سوى أنفسهم… الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجانا وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب ‘دولة إرهاب لا دولة قانون”.
تعقيبا على هذه التصريحات قالت ما تسمى قوات سوريا الديموقراطية قسد؛ إنها تتوقع منذ فترة طويلة معركة محتملة؛ وأنه في حال حدوثها ستوقف الحرب ضد داعش وتبدأ إجراءات مواجة الغزو التركي.
ويتزامن إعلان أنقرة عن هجوم جديد في سوريا مع اعتراضها على مساعي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؛ إذ تتهم تركيا البلدين وخصوصا السويد التي تستقبل جالية كبيرة من الأتراك المقيمين في المنفى بإيواء نشطاء في ‘حزب العمال الكردستاني’؛ وأيضا بسبب حظر السلاح الذي فرضته الدولتان على تركيا بسبب عملياتها عبر الحدود.
