خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قائد الثورة اليمنية، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية جعلت أحداث 11 سبتمبر ذريعة لاستهداف شامل يمكنها من السيطرة التامة على البلدان الإسلامية.
وقال السيد عبدالملك، في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، إن المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد السيد حسين بدرالدين الحوثي جاء في ظروف حساسة وخطيرة مرت بها أمتنا، وذلك لتحصين الأمة وتعبئتها وتوعيتها لمواجه المخططات الأمريكية الصهيونية والتعامل مع أعدائها كأعداء.
وأضاف السيد عبدالملك الحوثي، أن أمريكا حرضت أيضاً السلطة في اليمن على شن الحروب الست وقدمت الغطاء السياسي للسلطة في ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
وأوضح السيد عبدالملك، ان الأعداء سعوا من خلال أحداث 11 سبتمبر لتمكين العدو الصهيوني ليكون الوكيل المباشر لأمريكا والغرب في المنطقة، مبيناً أن العدو الصهيوني استفاد من الهجمة الأمريكية الغربية لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل ، وأرادوا ألا يكون هناك أي تحرك يعيق الحركة الأمريكية الإسرائيلية وأن تبقى الساحة الإسلامية خصبة للمؤامرات .
وأكد السيد عبدالملك، أن شعار الصرخة يمثل صوتا للأمة في مقابل أعدائها ويعبر عن سخطها واحتجاجها على المؤامرات التي تستهدفها ، فالأمة بحاجة للتعبئة لتكون في حالة يقظة ووعي تجاه مؤامرات الأعداء ولتتحصن من عملية الاختراق والاستقطاب .
كما أكد السيد عبدالملك، أن مخططات الأعداء ضد مشروع المقاومة للهيمنة الأمريكية فشلت رغم شحة إمكانيات شعب اليمن.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن سياسة الاسترضاء هي سياسة خاطئة لن ولم تحقق أي مصلحة للأمة الإسلامية.
وشدد السيد عبدالملك الحوثي، على أهمية أن يكون التحرك ضد أعداء الأمة تحرك سليم بحيث لا يسئ للإسلام كما تفعله “القاعدة” التي تخدم أمريكا بالجرائم التي ترتكبها.