واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب الأمريكي تحقيقات في منح الحكومة السعودية 2 مليار دولار لـ”جاريد كوشنر”، صهر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، وهي الأموال التي حصل عليها الأخير بعد خروجه من البيت الأبيض.
وقالت النائبة الديمقراطية “كارولين مالوني”، التي تترأس اللجنة، الخميس، إن “اللجنة تحقق أيضا فيما إذا كانت المصالح المالية الشخصية للسيد كوشنر قد أثرت بشكل غير صحيح على السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في ظل إدارة ترامب”.
وأوائل مايو/أيار الماضي، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن صندوق الاستثمار الخاص الجديد لصهر الرئيس السابق “دونالد ترامب” وكبير مستشاريه “جاريد كوشنر” يخطط لاستثمار مليارات الدولارات من أموال السعودية في الشركات الناشئة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على خطط الاستثمار، أن شركة “أفينتي بارتنرز”، التي جمعت أكثر من 3 مليارات دولار، بما في ذلك مبلغ بقيمة ملياري دولار من صندوق الثروة السيادية للسعودية، قد اختارت بالفعل أول شركتين إسرائيليتين للاستثمار فيهما.
وبحسب الصحيفة، وافق المسؤولون السعوديون خلال المفاوضات على إمكانية أن تستثمر “أفينتي بارتنرز” في الشركات الإسرائيلية، كما قال الأشخاص المطلعون على خطط الشركة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن “كوشنر” حصل على استثمار بقيمة ملياري دولار، بعد 6 أشهر على خروجه من البيت الأبيض، من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، رغم إبداء اللجنة الاستشارية التي تفحص استثمارات الصندوق مخاوفها بشأن الصفقة المقترحة مع شركة الأسهم الخاصة “أفينتي بارتنرز” التي أسسها “كوشنر” حديثا.
وأوردت وثائق، اطلعت عليها الصحيفة، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي وافق على الاستثمار بشروط أكثر سخاء في شركة “كوشنر” مقارنة مع استثمار مماثل مع وزير الخزانة الأمريكي السابق “ستيفن مونشين”، الذي كان يؤسس صندوقا جديدا، رغم أن “مونشين” كان لديه سجل ناجح في الاستثمار قبل دخوله الحكومة.