“الانتقالي” يقرر مواجهة كماشة العليمي وطارق عفاش شرق عدن
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر سياسية أن رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وجه بالتحرك الطارئ والعاجل لمواجهة الالتفاف العسكري الذي يقوده مجلس العليمي وطارق عفاش، شرق مدينة عدن.
وأكدت المصادر أن رئيس “الانتقالي” ـ عضو مجلس الرياض الرئاسي، عيدروس الزبيدي، وجه بتشكيل لجنة عسكرية لتجنيد 10 آلاف شاب من أبناء أبين، واحتوائهم ضمن قوة “دفاع أبين”، بهدف إفشال الخطوات العسكرية التي اتخذها العليمي وطارق عفاش، لتجنيد أبناء أبين تحت ما يسمى “ألوية اليمن السعيد”، التي بحسب المصادر جاءت بتوجيهات سعودية.
واعتبرت المصادر تجنيد مجلس العليمي لأبناء أبين، التفاف عسكري خطير يضع “الانتقالي” وقواته في عدن، بين كماشتي قوات عفاش من الساحل الغربي لمحافظة لحج شمال غرب عدن، والألوية الجديدة في أبين، بالإضافة للقوات المتواجدة في معسكر بئر أحمد.
وبينت المصادر أن تحركات مجلس العليمي في أبين، جاءت وفق تفاهمات عسكرية بين قيادات المؤتمر وحزب الإصلاح، تقضي بدمج مجندي الألوية المتواجدة في شقرة شرق أبين، ضمن “ألوية اليمن السعيد”، وبضوء أخضر من رئيس اللجنة العسكرية هيثم قاسم طاهر.
ولفتت إلى أن التحركات العسكرية في أبين، جاءت عقب رفض قيادات مليشيا “الانتقالي” الدمج في اطار ما يسمى “الجيش الوطني”، تحت قيادة محمد المقدشي، الذي يتكون من قوات عفاش ومسلحي الإصلاح، وعناصر من تنظيم القاعدة.
وجاء توجه الانتقالي لتجنيد أبناء أبين، عقب موجة غضب واستياء واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، جراء تجنيد العليمي وعفاش آلاف الشباب، بينهم عناصر من تنظيم القاعدة الذين تم الدفع بهم إلى تلك المعسكرات لتحقيق اختراقات عسكرية لصالحها خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك عقب التقارب الذي تكلل بالنجاح بين طارق عفاش وحزب الإصلاح، وقيادات في أبين، مع وزير داخلية “هادي” السابق، أحمد الميسري.