تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
عرضت إدارة “بايدن” على الإمارات ضمانًا بالحماية العسكرية، كجزء من حملة لإبقاء أبوظبي في فلك الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يُلزم الولايات المتحدة بحرب أخرى في الشرق الأوسط، بحسب معهد “يسبونسبال ستيتكرافت” الأمريكي.
وتضغط الإمارات وحليفتها الوثيقة السعودية على إدارة “بايدن” لتكثيف دعمها لهما في حرب اليمن .
سافر “بريت ماكجورك”، مبعوث البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، إلى أبوظبي الأسبوع الماضي لمناقشة “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” بين الطرفين. وشمل العرض الأمريكي “ضمانات أمنية استراتيجية”.
كان هذا العرض على ما يبدو بمثابة تجاوز للطلب الأصلي لدولة الإمارات. وكانت السعودية والإمارات تضغطان من أجل إبرام معاهدة تحالف رسمية مع الولايات المتحدة، وطلبتا من الكيان الصهيوني المساعدة في الضغط من أجل ذلك، حسبما أفادت “بلومبرج” في مارس/آذار الماضي.
وبموجب دستور الولايات المتحدة، فإن الكونجرس فقط لديه سلطة إعلان الحرب، ويجب الموافقة على جميع المعاهدات من قبل ثلثي مجلس الشيوخ.
مات داس مستشار السياسة الخارجية للسيناتور “بيرني ساندرز” قال، إن “أي ضمانات أمنية يتم تقديمها نيابة عن الشعب الأمريكي تتطلب مناقشة مع الكونجرس وربما تصويت مجلس الشيوخ”، مضيفا: “سوف تحتاج الإدارة إلى شرح كيف يكون من مصلحة أمريكا تقديم ضمانات لحكومة استبدادية قمعية مثل الإمارات”.
