صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط خلال لقائه اليوم المبعوث الأممي ” هانس غراندبروغ ” وفريقه الخاص بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء ضرورة ان تسهم الهدنة الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وأن يلمس المواطن انعكاساتها الإيجابية من خلال التنفيذ الكلي لبنود الهدنة والعمل على صرف مرتبات الموظفين في كافة محافظات الجمهورية .
وأشار الرئيس المشاط إلى ان الحجز والقرصنة المتكررة للسفن النفطية من قبل التحالف على خلاف بنود الهدنة الإنسانية رغم حصولها على تصاريح وصول من قبل مكتب التحقق والتفتيش التابع للأمم المتحدة .
وأوضح أن أعمال القرصنة والحجز التي تقوم بها دول التحالف بقيادة امريكا لسفن المشتقات يرفع الغرامات، ما يضاعف من معاناة أبناء الشعب اليمني وهو ما يتنافي مع غايات الهدنة الإنسانية .
كما أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى ضرورة وصول السفن إلى موانئ الحديدة دون ابتزاز وقرصنة وحجز ينافي بنود الهدنة الإنسانية وأن يلتزم التحالف بتنفيذ بنود الهدنة بشكل كامل .
واعتبر الرئيس المشاط الإلغاء المتكرر للرحلات الجوية المقررة في بنود الهدنة الإنسانية عبر مطار صنعاء الدولي تنصلاً واضحاً من التحالف عن مقررات الهدنة وبنودها
وقال : إن الإلغاء المفاجئ للرحلات يحرم المواطنون من الاستفادة من هذه الهدنة واعتبارها شبه معدومة .. مؤكداً ضرورة تحديد جدول للرحلات الجوية المقررة خلال فترة الهدنة بشكل كامل ولا يوجد أي مبررات لعدم القيام بذلك.
وأشار الى ان التحالف يريد أن تكتمل الهدنة ولا يحصل المواطن اليمني فيها على أي فائدة، ولا نخفف عنه أي عباء وهذا غير مقبول .
ولفت إلى استمرار معاناة كافة موظفي الدولة جراء توقف المرتبات، فيما ثروات الشعب اليمني النفطية والغازية ينهبها اللصوص وبشكل مستمر ومكشوف .
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في الضغط على الطرف الآخر بتوريد كافة الموارد من الثروات النفطية والغازية والرسوم الجمركية والضريبية إلى حساب المرتبات لصرف مرتبات الموظفين في كافة محافظات الجمهورية، بدلاً من نهبها وتوريدها إلى الحسابات الخاصة لبعض اللصوص .
من جانبه أشار رئيس مجلس النواب إلى أن التحالف لم يتوقف عن الخروقات العسكرية ومنها الطائرة التي أسقطت في العاصمة صنعاء ولم يصدر أي إدانة للخروقات لا من مجلس الأمن ولا من الأمم المتحدة .
وأوضح رئيس مجلس النواب أن التحالف شن الحرب على الشعب اليمني بذريعة ما تسمى “شرعية هادي”، لكنه بعد سبعة أعوام من القتل والتدمير والحصار والجرائم المروعة بهذه الذريعة، عمل على إلغائها وتعيين عملاء آخرين بدلاً عنه .