خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر مطلعة في عدن، عن خلافات حادة بين قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي”، التابع للإمارات.
وأكدت المصادر أن الخلافات بين جبهة يافع والضالع، وردفان في تعيين بديلا لنائب رئيس المجلس، القيادي السلفي هاني بن بريك، بعد اعتقاله من قبل المخابرات الإماراتية وانهاء الدور المطلوب منه في خدمة مشروعها التدميري جنوب اليمن.
وبينت المصادر أن الخلافات بين قيادات “الانتقالي” على تعيين أحمد سعيد بن بريك، المحسوب على حضرموت، وبين ناصر الخبجي الذي ينتمي لمنطقة ردفان ـ لحج، وسط معارضة شديدة باختيار شخص آخر من الضالع أو يافع.
ووضعت الإمارات القيادي هاني بن بريك تحت الاقامة الجبرية في أبوظبي منذ العام الماضي، بعد توريطه بالعديد من جرائم الاغتيالات والتصفيات التي نفذها لصالح أبوظبي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأرجع مراقبون الخلافات بين قيادات “الانتقالي” إلى سياسة التفكيك التي تتبعه الإمارات وتسليم رقابهم لمجلس العليمي، وطارق عفاش من خلال فرض سيطرتهم على عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وكان القيادي في “الانتقالي” أحمد عمر بن فريد، قد أكد في مارس 2018، أن الإمارات ستخدع الجنوبيين، وخاصة “المجلس الانتقالي” في حال تجهيز قوة طارق عفاش في الجنوب، مبينا انه حذر “الانتقالي من قبول معسكرات طارق في عدن فلم يسمعوا، يبدوا أننا خدعنا ولا عزاء للأغبياء”.