متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قضت محكمة، بسجن ، جانين أنيز، عشر سنوات، بعد أكثر من عام على توقيفها بتهمة التخطيط للإطاحة بالرئيس الشرعي إيفو موراليس.
وستقضي، أنيز، عشر سنوات في سجن للنساء في لاباز، وفق ما أعلنت محكمة ابتدائية في قرار يأتي بعد ثلاثة أشهر من بدء محاكمتها، علما أن المدعين طالبوا بسجنها 15 عاما.
وأدينت أنيز بجرائم “تتعارض مع الدستور والتقصير بهامها” وحكم عليها بقضاء “عقوبة مدتها 10 سنوات” على خلفية اتهامات تعود إلى فترة ما قبل توليها الحكمة بدعم من أمريكا وانقلاب عسكري عندما كانت عضوا في مجلس الشيوخ.
وحكم أيضا بالسجن عشر سنوات على القائد السابق للقوات المسلحة وليام كاليمان وقائد الشرطة السابق يوري كالديرون، وهما فارّان.
وما زالت أنيز تواجه قضية منفصلة في المحكمة لاتهامها بإثارة الفتنة وغيرها من التهم المرتبطة بالفترة القصيرة التي تولت خلالها الرئاسة.
وتولت أنييز السلطة بعد انقلاب مدعوم من أمريكا والغرب على الرئيس موراليس بعد انتخابات 20 أكتوبر 2019، لتنزلق بوليفيا إلى، إثر إجبار الجيش إيفو موراليس، وهو أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين، في العاشر من نوفمبر، ونفاه إلى الخارج ليعلن مواصلة عمله السياسي من هناك ضد الانقلاب.