ذمار / وكالة الصحافة اليمنية//
تداول ناشطون من أبناء وصاب على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا مؤلمة لمواطنين يحملون امرأة مريضة على النعش في مديرية وصاب السافل، ١٨٠كم غرب محافظة ذمار.
وأظهرت الصور المتداولة، حجم المعاناة التي يتجرعها أهالي قرى الشجراء والدور التابعة لعزلة بني علي، شمال مركز الأحد، في نقل المرضى وحملهم على النعوش طيلة العقود الماضية.
وأكدوا أن تلك القرى محرومة من أبسط مقومات الحياة أبرزها الطرقات والصحة، معتبرين أن ستة عقود من ثورة ٢٦سبتمبر، وأكثر من ثلاثة عقود منذ تحقيق الوحدة لم تصل إليهم التنمية، نتيجة فشل الحكومات وإدارة المجلس المحلي بالمديرية طيلة الفترة الماضية.
وأوضحوا أن معظم الحالات المرضية الطارئة منها الولادة والسقوط من الجبال، بالإضافة إلى المرضى من كبار السن، يتوفوا اثناء نقلهم على الأكتاف لمسافات طويلة، للحصول على سيارة تقلهم إلى المركز الصحي في منطقة المشرافة قرابة ١٢ كم من المنطقة.
وطالبوا السلطات المحلية بالمحافظة والمديرية، الإسهام الفاعل في استكمال شق الطريق التي ينفذها الأهالي بأياديهم وفق مبادرة مجتمعية التي دعا اليها عدد من شباب القرى والمنطقة.