صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
في واقعة غريبة لم تحصل في تاريخ الدبلوماسية العالمية، صدر حكم قبلي في العاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 2013، قضى بتعيين علي أحمد الكليبي ملحقًا عسكريًا في السفارة اليمنية بالأردن مدى الحياة.
وظهرت الفضيحة الدبلوماسية والسياسية والعسكرية، حين قام “هادي”، في العام ٢٠١٨ م بتعيين اللواء محسن ناصر الضالعي ملحقًا عسكريًا لدى الأردن وهو القرار الذي رفضه اللواء علي أحمد الكليبي، الملحق العسكري في الأردن، متذرعا بأن قرار تعيينه في هذا المنصب تم في إطار تسوية قضية ثأر، مهددًا أن إبعاده من منصبه خرق لصفقة التسوية وإعادة قضية الثأر إلى المربع الأول مع اللواء علي محسن صالح الأحمر، وهو ما اضطر الأخير للتدخل والغاء قرار الرئيس هادي بتعيين الضالعي ملحقًا عسكريًا في الأردن حيث استمر الكليبي ملحقا عسكريا في الأردن بموجب التحكيم القبلي حتى يومنا هذا.
وتضمنت وثيقة التحكيم ثلاثة بنود، حيث ينص البند الأول على قيام الدولة بدفع مليار ريال كجزء من دية القتيل، وقد تم تنفيذه، فيما نص البند الثاني على ترقية الكليبي الأب إلى رتبة لواء أركان حرب، وقد تم تنفيذه أيضا، ونص البند الثالث على تعيين الكليبي الأب ملحقا عسكريا في الأردن مدى الحياة مع تمتعه بكافة امتيازات وصلاحيات الوظيفة، وقد تم تنفيذه أيضا.
وكانت وسائل إعلام يمنية تناولت هذه القضية عام 2012م و2013م والتي نشبت إثر خلاف عائلي بين الكليبي وعلي محسن الأحمر نتج عنها مقتل نجل الكليبي داخل منزل علي محسن.