تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تحقيق بريطاني أن بيانات الحجاج الشخصية الذين تقدموا بطلبات عبر بوابة المطوّف- باتت بالأيدي الخطأ، إذ تذهب معلومات حساسة عنهم عبر شركات لسياسيين متهمين باضطهاد المسلمين بالهند.
وقالت صحيفة “ميدل آيست آي” إن السعودية تعاقدت مع شركة هندية مرتبطة برئيس الوزراء مودي لإدارة بوابة-المطوف- للحج. وأشارت إلى أنها صفقة لها عائد مالي كبير لأعضاء حزب بهاراتيا الهندي الذي يقودون حملات كراهية ضد الإسلام.
وذكرت السعودية أن الحجاج الذين يعيشون بأستراليا وأوروبا وامريكا، لن يحصلوا على التأشيرات إلا عبر بوابة -المطوف. وكشفت التحقيقات أن شركة Traveazy الهندية هي الوحيدة التي تم التعاقد معها حصريًا بملايين الدولارات.
وبينت أنه ومنذ إعلان السعودية عن تغييرات عملية التقديم للحج، كان هناك عديد الحوادث المؤسفة للحجاج بالغرب. وأزاحت الستار عن تعرّض مقدمي الطلبات لهجمات بالبريد العشوائي عقب التسجيل على الموقع.
وتساءلت الصحيفة: “لماذا تتوسع المملكة في أعمالها مع الشركات الهندية التابعة للأحزاب المعادية للإسلام؟”. وذكرت الصحيفة أن براشانت براكاش هو عضو بحزب BJP وله علاقات مع رئيس الوزراء مودي.
وأشارت إلى أنه سهل استثمارات بملايين الدولارات لشركة Traveazy، التي تتخذ من دبي مقرًا لها.