صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أقيمت اليوم بصنعاء، الدورة التدريبية الثانية في مجال مكافحة المخدرات للعاملين في شركات النقل ومكاتب تأجير السيارات ومكاتب النقل .
شارك في الدورة التي نظمتها الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية تحت شعار ” نقل بري آمن يسهم في تحقيق أمن المجتمع” 100 مشارك .
وفي الافتتاح أكد وزير النقل عبدالوهاب الدرة، أهمية شركات ووسائل النقل كخدمة مهمة وضرورية للمواطن، لافتا إلى أن هذه الخدمة قد تكون في الوقت نفسه ثغرة يستغل من خلالها المهربون الازدحام في أماكن الشحن لتهريب المواد الخطرة على المجتمع .
وشدد الوزير الدرة، على ضرورة التنسيق بين الجهات الأمنية كي لا تتحول وسائل النقل، إلى وسيلة للتهريب ونقل هذه المواد الخطرة إلى المجتمع .
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، أن المخدرات من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع، إذ لا يقتصر ضررها على الفرد فقط .
وأكد أن خطورة هذه الآفة تصل إلى درجة استخدامها كسلاح خفي في الحروب بين الدول مستهدفة بشكل خاص فئة الشباب من أجل تحويلهم من قوة وطنية فاعلة ومنتجة تعمل على بناء الوطن وحمايته إلى قوة مدمرة تشل حركة المجتمع وتبدد ثرواته .
وأشار الوادعي، إلى أن التحالف يتبنى أيضا حرب المخدرات من خلال محاولاته المستمرة لإغراق اليمن بجميع أنواع المخدرات لتحويل الشباب من مقاومين ومدافعين عن دينهم ووطنهم إلى مسوخ بشرية تبحث عن ملذاتها واشباع ادمانها
بدوره أشاد نائب مدير عام مكافحة المخدرات العميد فاتك الشمسي، بدور هيئة النقل البري في مكافحة المخدرات، مؤكداً أن الجميع امام تحدِ ومعركة كبيرة لا تقل أهمية عن المعارك الدائرة في جبهات القتال .
وأشار إلى أن مكافحة المخدرات مسؤولية مجتمعية قبل أن تكون مسؤولية أمنية، و ينبغي على الجميع تحملها ومحاربتها والتصدي لها .