موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت روسيا العمل على صياغة مشروع قرار تقدمه إلى مجلس الأمن ضد كيان الاحتلال الصهيوني، في أعقاب قصف طيرانه الحربي لمطار العاصمة السورية دمشق، قبل نحو أسبوعين.
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، “أثار القصف “الإسرائيلي” لمطار دمشق وتعطيل بعض المهابط انتقادات من قبل روسيا التي أكدت أنه لا يوجد أي مبرر للهجمات “الإسرائيلية” على مطار دمشق، حيث دفعها هذا الانتقاد إلى تحرك غير مسبوق ضد الكيان الصهيوني في مجلس الأمن التابع للأم المتحدة”.
وكان قد تسبب القصف “الإسرائيلي” على المطار بخروج مهابط المطار عن الخدمة.
وجاء في مشروع القرار الذي صاغته روسيا وستقدمه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “الهجوم نفذ بشكل ينتهك القانون الدولي، ويقوض الاستقرار وينتهك أيضاً سيادة سوريا والدول الأخرى، يجب محاسبة المسؤول على تنفيذ الهجوم لأنه أضر بشكل صارخ بالقدرة على مساعدة سورية إنسانيا”.
ونقل إعلام العدو عن مسؤولين صهاينة كبار تأكيدهم، أن روسيا تقوم بالفعل بصياغة مشروع قرار من هذا القبيل.. قائلين: “إن فرصة روسيا في تلقي الدعم ليست عالية”.
الجدير ذكره أنه عقب العدوان الصهيوني على مطار دمشق في الـ10 من يونيو الجاري، استدعت وزارة الخارجية الروسية، سفير الكيان المحتل لدى روسيا، وطالبته بتقديم توضيحات حول القصف العدواني الذي استهدف مطار دمشق الدولي وأخرجه من الخدمة، واعتبرت موسكو أن “التبرير الذي ورد من الجانب “الإسرائيلي” غير مقنع”.