افادت أنباء خاصة عن الأسباب الحقيقية في وفاة “كنعان” أكبر أبناء “يحيى محمد عبدالله صالح” وسط تكتم شديد، وروايات مختلفة بأنه توفى في العاصمة العمانية مسقط، يوم الثلاثاء الماضي، فيما لا يزال مصير عمه” طارق صالح” مجهول في جبهة الساحل الغربي.
وأكدت المصادر لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بأن وفاة “كنعان” الاقرب إلى والد أمه “علي صالح” وأكبر ابناء “يحيى صالح”، نتيجة اصابته البالغة والخطيرة في جبهة الساحل الغربي، بعد ضربة عسكرية دقيقة ومباغته نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية، على القوات الموالية للإمارات، اثناء قتاله إلى جانب عمه ” طارق صالح” الذي لايزال مصيره يكتنفه الغموض.
واوضحت المصادر بأن “كنعان” كان على خلاف مع والده “يحيى صالح” منذ سنوات وذلك بسبب مواقفه مع والد أمه “علي صالح ” وعمه “طارق صالح” والذي أظهر ” كنعان” حبه وتعلقه بعمه “طارق” متخذا اياه له قدوه ويرجع إليه في مواقف كثيرة.
وجاء الإعلان عن وفاة “كنعان” بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة، والتي كانت قد تعددت واختلفت الروايات حول سبب وفاته، فثمة من يقول :” بأنها نتيجة حادث مروري” في العاصمة العمانية “مسقط”، فيما تطرق اخرين:” بأن الوفاة كانت بسبب سكته قلبيه”.
وأشارت المصادر إلى أن يحيى صالح والد ” كنعان” رفض رفضا قاطعا بأن يدفن في مقابر القوات التابعة للإمارات في الساحل الغربي، أو في عدن، والذي اصر على أن يتم نقله ودفنه إلى العاصمة العمانية مسقط، بما يمكنه من إلقاء النظرة الأخيرة عليه، بعد أن تم نقل جثمانه عبر مطار عدن الدولي.
وكان يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق “علي صالح” قد أشار في منشور له نشره في صفحته بموقع “الفيسبوك” يوم الثلاثاء الماضي إلى أن وفاة نجله الفدائي النقيب” كنعان” والذي وصفه بمصدر فخره، وافته المنية مساء الثلاثاء 22 مايو 2018 في العاصمة العُمانية مسقط إثر سكتة قلبية بعد أن ظلت روحه الطاهرة الحرة تنزف ألما وكمدا على جده “صالح”، والذي قتل بعد تسببه في أحداث فتنة ديسمبر 2017.
ويأتي ذلك في حين لم تُعلق السلطات العُمانية عن خبر وفاة ” كنعان” بحسب ما يروج البعض بأن وفاته ناتجة إثرحادث حادث مروري في مسقط.