محافظ عدن يكشف عن مصير العليمي والخطوات التصعيدية
متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد محافظ عدن أن دول التحالف تخلت عن حماية رئيس مجلس الرياض الرئاسي وسط مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأوضح محافظ عدن طارق سلام، أن دول التحالف واداوتها الإجرامية استخدمت أساليب إجرامية ضد أبناء عدن والمحافظات المحتلة، جاعلة من المدينة بؤرة للمليشيات ومستقنع للفوضى، و من ابنائها وقودا لا ينضب لمشاريعها التدميرية وأن المقابر امتلأت بضحايا العبوات الناسفة.
وقال :”إن تحالف العدوان استخدم الكذب والخداع وانتهج سياسة التضليل والاستخفاف بالمواطنين”، مضيفا أنه “التحالف أعاد المدينة إلى ما قبل التاريخ”.
وأشار إلى أن رئيس “مجلس الخيانة” رشاد العليمي لن يكون إلا أداة لمرحلة فاشلة من مراحل الاحتلال، وسيسقط في المستنقع الذي وقع فيه سلفه “هادي”، بعد أن شرعن تدمير اليمن ومقدراته وثرواته وإمكانياته وتجويع وقتل الشعب من قبل تحالف الاحتلال.
وبين سلام أن الشعب اليمني يدرك خطورة مخطط التحالف الذي يسعى لتنفيذه على حساب وحدة اليمن وسيادته، بعد ثمانية أعوام من الاحتلال، تجرّع فيها اليمنيون معاناة الجوع والفقر، فيما تستحوذ دول الاحتلال ل وأدواتها ثروات الوطن وينهبون عائداته وتوريدها إلى البنك الأهلي في الرياض.
وأعتبر المحافظ سلام، التظاهرات والاحتجاجات الغاضبة التي تجتاح عدن وسيلة لمقارعة قوى الاحتلال، وصورة من صور النضال تعكس الرفض الشعبي لتواجد أدواته في أراضي اليمن.
ولفت إلى أن الأيام المقبلة، ستشهد خطوات تصعيدية، ستكون موجعة على تحالف العدوان وادواته، داعياً أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة إلى مواصلة التصعيد لدحر قوى الإرهاب والعمالة.
ونوه المحافظ سلام بأن عدن من أكثر المدن اليمنية تعاني الوحشية، أصبحت أكبر معتقل مفتوح على مستوى الجزيرة العربية للأهالي الذين يتعرضون لشتى انواع الظلم من الفوضى الامنية وارتفاع الاسعار وخدمات الكهرباء والماء والصحة.