واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت كاثلين ماكفارلاند المسؤولة السابقة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب من أن وجود القوات الروسية في أمريكا الوسطى قد يستجلب للمنطقة دولا أخرى غير صديقة للولايات المتحدة.
وقالت ماكفارلاند في حديث لقناة “فوكس بيزنس”الثلاثاء: “أعتقد أن الأمر يتعلق بنيكاراغوا وأمريكا الجنوبية أكثر من روسيا.. تظهر هذه القصة أن هناك دولة في أمريكا الجنوبية مستعدة للسماح للقوات الأجنبية بالتدرب على أراضيها. وماذا عن الصين؟ إيران؟ دول أخرى تشكل تهديدا للولايات المتحدة”.
وأضافت: إن واشنطن سمحت لنفسها بهذا الوضع في المنطقة، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري “قبل عشر سنوات” أن مبدأ مونرو “أمريكا للأمريكيين”، (مبدأ عدم التدخل المتبادل بين دول القارتين الأمريكية والأوروبية في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض) لم يعد صالحا”.
وفي وقت سابق، سمح رئيس جمهورية نيكاراغوا، دانيال أورتيغا، بالوجود المؤقت في البلاد لجيش أجنبي لأغراض إنسانية، إلى جانب فنزويلا وهندوراس وغواتيمالا وكوبا وجمهورية الدومينيكان والمكسيك والسلفادور والولايات المتحدة، وتلقت روسيا أيضا مثل هذا الإذن.. ويدور الحديث ليس فقط عن القوات البرية، ولكن أيضا عن السفن الحربية والطائرات.