المصدر الأول لاخبار اليمن

شبكة ألمانية : محاكمة المعارضين في الإمارات من أبشع المحاكمات في التاريخ

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

تناول برنامج “السلطة الخامسة” على شبكة دويتشه فيله الألمانية، المحاكمة الأشهر للمعارضة في تاريخ الإمارات المعروضة باسم قضية الإمارات 94 على خلفية مطالبة نشطاء بالإصلاح والحريات.

وأكد البرنامج أن محاكمة نشطاء “الإمارات 94” هي واحدة من أبشع المحاكمات في تاريخ الإمارات، لافتقادها للعدالة وللأدلة القانونية الكافية لإدانة المتهمين، حتى خلصت إلى أن تكون محاكمة سياسية وليست قانونية.

وصرح الحقوقي الإماراتي حمد الشامسي للبرنامج بأن استخدام النظام القضائي في الإمارات من أجل القضاء على أصحاب الرأي الآخر هو أمر معيب ويجب أن يتوقف.

وأشار الشامسي إلى أن السلطات الإماراتية تستخدم برنامج المناصحة ذريعة لتمديد اعتقال معتقلي الرأي في الإمارات بشكل تعسفي وغير قانوني.

 

ومثلت “قضية الإمارات 94” صورة الدولة في الخارج ومدى استبداد حكامها، كما أنها مثلت مرحلة جديدة من القمع الكامل لأي صوت ينتقد جهاز أمن الدولة مهما كان بسيطاً.

بعد هذه القضية التي انتهت بأحكام سياسية واستفسارات وإدانات دولية ومحلية أصبح جهاز أمن الدولة متحكماً بكل مناح الحياة السياسية والاقتصادية والقضائية والحقوقية والأمنية والبرلمانية.

ولا يكتفي جهاز أمن الدولة بالقمع والسجن والتعذيب قبل وبعد المحاكمة، بل إنه يتعمد ارتكاب الانتهاكات في السجون الرسمية، وأكثر من مرة يلجأ المعتقلون في القضية (الإمارات 94) إلى الإضراب عن الطعام، الذي يستمر عدة أسابيع لكن السلطات لا تستجيب لأي وقف لتلك الانتهاكات.

وتكون الانتهاكات خليط من الاستفزاز والتفتيش الحاط بالكرامة والمنع من النوم والزنازين الانفرادية، إضافة إلى المنع من الزيارة أو الاتصال بشكل دائم.

كما أن المدونين ومعتقلي الرأي الذين انتهت محكومياتهم ترفض السلطات الإفراج عنهم بل ويتم التمديد لهم لأشهر أخرى بحجج واهية وساقطة في انتهاك أخر للقانون والدستور والأعراف والقيم، وبين هؤلاء أسامة النجار (مارس/ أذار 2017) وأحمد الملا وعبدالله الحلو وبدر البحري (ابريل/نيسان 2017).

قد يعجبك ايضا