أفادت صحيفة “ديلي ميل” بأن السلطات الأسترالية عثرت على جثتي شابتين معارضتين لنظام محمد بن سلمان، تعرضتا للقتل في ظروف مريبة جنوب غرب سيدني.
وبحسب “ديلي ميل”، اكتشفت الشرطة جثتي الشابتين، وهما شقيقتان تبلغان من العمر 23 و24 عاما، في سريرين منفصلين في الطابق الأول لأحد البنايات في ضاحية كانتربري، وتم إجراء معاينة مكان الحادث .
وقالت الشرطة إن جثتي الشقيقتين كانتا هناك “لبعض الوقت” و”لم تظهر عليها علامات إصابة واضحة”، فيما يعتقد المحققون بشبهة وفاتهما، مع استمرار فريق التحقيق في القضية.
وعلمت “ديلي ميل” أن الشقيقتين فرتا من المملكة العربية السعودية، في عام 2017 عندما كانتا تبلغان من العمر 18 و19 عاما.
وعملت الشابتان لمدة خمس سنوات في خدمة اللاجئين ومساعدة المعارضين السعوديين على الهروب من الاضطهاد في السعودية وطلب اللجوء.
ويوم الجمعة، كانت الشرطة لا تزال تنتظر بعض نتائج التشريح، وتتصل بأسرة الفتاتين في الشرق الأوسط للتعرف على الجثث بشكل رسمي.
وذكرت الصحيفة أن الشقيقتان لم تكونا على اتصال منتظم بأقاربهما في السعودية.
فيما أثار العديد من الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التساؤلات عن أسباب مقتل الفتاتين بشكل غامض، ووجهوا أصابع الاتهام للمخابرات السعودية، كون الفتاتين عملتا على تشجيع الناشطين والمعارضين السعوديين للهروب من الملاحقات والمضايقات الأمنية من قبل النظام السعودية.
وأشار ناشطون إلى أن سوابق محمد بن سلمان في قتل و سجن المعارضين، قد تجعل قصة الشقيقتين مشابهة لقضية مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في اكتوبر 2018.