السجن 10 سنوات لمدون جزائري بتهمة “التخابر مع قوى أجنبية”
// وكالة الصحافة اليمنية // قضت محكمة ولاية بجاية الجزائرية على المدون مرزوق تواتي بالسجن عشرة أعوام. ويتهم القضاء تواتي بتقديم معلومات استخباراتية إلى “عملاء قوى أجنبية”. فيما قال محاميه إنه مارس حقوقه الدستورية فقط، وأنه لم يشغل منصبا يمكنه من الحصول على معلومات حساسة. قضت محكمة ولاية بجاية في شرق الجزائر على المدون مرزوق […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
قضت محكمة ولاية بجاية الجزائرية على المدون مرزوق تواتي بالسجن عشرة أعوام. ويتهم القضاء تواتي بتقديم معلومات استخباراتية إلى “عملاء قوى أجنبية”. فيما قال محاميه إنه مارس حقوقه الدستورية فقط، وأنه لم يشغل منصبا يمكنه من الحصول على معلومات حساسة.
قضت محكمة ولاية بجاية في شرق الجزائر على المدون مرزوق تواتي بالسجن عشرة أعوام بعد إدانته بتقديم معلومات استخباراتية إلى “عملاء قوى أجنبية”، وفق ما أعلن محاميه.
وقد وجدت المحكمة أن مرزوق تواتي البالغ 30 عاما مذنبا بتقديم “معلومات استخباراتية إلى عملاء قوى أجنبية من المرجح أن تضر بموقف الجزائر العسكري أو الدبلوماسي أو مصالحها الاقتصادية الضرورية”.
وأسقطت المحكمة تهم التحريض ضد الدولة عن المتهم إضافة إلى تهمتين أخريين تتعلقان بمنشورات على موقع فيس بوك.
وأوقف تواتي في بجاية على بعد260 كلم شرق العاصمة في كانون الثاني/يناير 2017 بعد أن دعا عبر حسابه على فيس بوك إلى الاحتجاج على الموازنة وبث عبر مدونته مقابلة مع متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية.
وقال همايلي إنه سيقابل موكله الأحد لتقرير ما إذا كان يريد استئناف الحكم، مشيرا إلى أن موكله مارس مهنا متواضعة منذ تخرجه و”لم يكن في يوم من الأيام في منصب يتيح له الوصول إلى معلومات يمكن أن يقوم بإعطائها” لقوى أجنبية، وأن المدون “مرزوق تواتي مارس فقط حقوقه التي يضمنها الدستور. هو يملك حرية التحدث لمن يشاء وأن يقول ما يرغب به”.
أما سعيد صالحي من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فوصف المحاكمة بأنها “من طرف واحد.”
وقال “لم يكن هناك شهود دفاع، ولم نر الشهود الذين أشار إليهم محامي الدفاع.”
وأضاف صالحي أن تواتي بدا “مصدوما” بعد الحكم، مضيفا أن الهزال كان ظاهرا عليه وفقد الكثير من وزنه.
وفي عام 2018 صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الجزائر في المرتبة 136 من بين180 دولة بالنسبة إلى حرية الصحافة.