متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
ذكرت مؤسسة “السلام الآن” الحقوقية العبرية (الخاصة)، الجمعة 24 يونيو 2022، أنّ بناء المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية زاد خلال فترة حكومة نفتالي بينيت- يائير لابيد، بنسبة 62%.
المؤسسة أشارت في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أن بناء وحدات استيطانية جديدة داخل الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية والقدس الشرقية) قفز 62% خلال فترة الحكومة الحالية، وذلك مقارنة بالحكومة التي سبقتها بزعامة بنيامين نتنياهو.
وأضاف تقرير المؤسسة الحقوقية أنّ وتيرة عمليات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ارتفعت بمقدار 35%، خلال فترة حكومة بينيت- لابيد، مقارنة بالحكومة التي سبقتها.
كما لفت إلى أنّ 6 بؤر استيطانية “غير قانونية” (وفق قوانين الاحتلال)، بُنيت خلال فترة حكومة بينيت- لابيد.
إضافة لذلك، عزَّزت حكومة بينيت- لابيد “عدداً من الخطط الاستراتيجية الفتاكة التي تضر بشكل خاص بفرصة التنمية والاستمرارية الفلسطينية، وحل الدولتين، والتوصل إلى اتفاق سياسي”.
وكانت منظمة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان قد ذكرت، في مايو 2022، أن الاحتلال الإسرائيلي أقر في ذلك الشهر بناء 4427 وحدة سكنية جديدة بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وتعتبر أغلب القوى العالمية المستوطنات الصهيونية، المقامة على أراضٍ احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، غير مشروعة. ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، بحجة انها احتياجات أمنية وروابط توراتية وتاريخية وسياسية بهذه الأرض.