باب اليمن.. هنا تهيم الشمس ويبتسم التاريخ

خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..

إنها الرابعة والنصف من عصر الجمعة، إنه الـ 9 من رمضان 1439هـ ، إنه باب اليمن، الباب الذي ينطلق منه اليمنيون الى المستقبل، ويعودون منه الى حاضرهم وماضيهم المشرف.

إنه باب اليمن،.. باب الحياة الذي تنبض به ومنه شرايين البلاد، ويتزود منه التاريخ بأروع وأجمل الصفحات، وتقتبس منه الثقافات أعرق الحكايا.

من هنا.. يستمد اليمنيون بأسهم وقوتهم، يستمدون جمالهم وتماسكهم وتلاحمهم.

وهنا فقط.. يستطيع اليمنيون أن يزهدوا عن الحداثة، وتجاهل المدن الزجاجية الطارئة الهشة، هنا فقط، يسند اليمنيين ظهورهم الى تاريخ عريق جميل عريض، وإذا كانت صفحات التاريخ منذ البدء كتبت بالأبيض والأسود.. فإن اليمنيون هم وحدهم من لونوا صفحاتهم وأتقنوا كتابة التاريخ كما لم يفعل غيرهم من البشر.