متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
استدعت السلطات التونسية ابنه رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحركة النهضة، “حمّادي الجبالي ونجل رئيس الحركة، “راشد الغنوشي”، وصهره، وزير الخارجية السابق “رفيق عبد السلام”.
دفع ذلك الحركة لاتهام الرئيس “قيس سعيّد” باستهداف عائلة “الغنوشي”، وخاصة أن القرار تزامن مع تأكيد هيئة الدفاع في قضية اغتيال “شكري بلعيد” و”محمد البراهمي”، عن توجيه الاتهام للغنوشي وبعض قيادات الحركة في هذه القضية.
وكشفت مصادر إعلامية عن استدعاء القضاء لابنة الجبالي، وابن الغنوشي وصهره، وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، للتحقيق معهم في القضية المذكورة.
تزامن ذلك مع تأكيد المحامية “إيمان قزارة”، عضوة هيئة الدّفاع في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمّد البراهمي “توجيه الاتهام في هذه القضيّة، بشكل رسمي،ّ إلى 33 شخصا من بينهم رئيس حركة النّهضة، راشد الغنّوشي، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وغسيل الأموال”.
وكانت الهيئة أكدت منع 34 شخصا، بينهم الغنوشي، من السفر بسبب قضية “الجهاز السري” لحركة النّهضة، والذي سبق أن نفت الحركة في مناسبات عدة وجوده.