متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
حذر محافظ المهرة القعطبي علي حسين الفرجي من مؤامرات خطيرة ينفذها التحالف تستهدف محافظة المهرة وأبناءها بشكل عام.
وأشار القعطبي في تصريح صحفي إلى أن الرفض الكبير لدى المجتمع المهري للتواجد العسكري السعودي الإماراتي ساهم بشكل كبير في محاولة دول الاحتلال استهداف المحافظة وأبنائها وجرها إلى مربع الصراع.
وأكد أن تصاعد الغضب الشعبي ضد التواجد الأجنبي في المهرة مؤشر لقرب معركة تحرير المحافظة من المحتلين ومسلحيهم، وبداية مرحلة جديدة من المقاومة الفعلية للتحرير وإفشال مخططات الاحتلال وأدواته في المحافظة.
ولفت إلى أن وصول عدد من شحنات الأسلحة الكبيرة على متن سفن عسكرية إلى ميناء نشطون، ومدربين عسكريين بريطانيين وأمريكيين إلى مطار الغيضة الدولي بالتزامن مع ادخال قوى الاحتلال لمادة الشبو المخدرة ومحاولة نشرها وتوزيعها في المجتمع المهري والمناطق الواقعة تحت الاحتلال، دليل آخر على محاولة استهداف أبناء المهرة واغراق المحافظات المحتلة عموما بالمخدرات.
وذكر أن تلك المحاولات تسعى إلى تسهيل تنفيذ مشاريعهم الخبيثة وتدمير الشباب واشغالهم عن هدفهم الرئيسي في طرد الاحتلال ومواجهة مشاريعه المشبوهة.
وبين محافظ المهرة أن الاحتلال يحاول استكمال السيطرة على المناطق الاستراتيجية والموانئ وبناء القواعد العسكرية وبإشراف وتواطؤ ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي الذي بات أهم أدوات دول العدوان لنهب ثروات البلاد.
ونوه إلى أن التحركات الشعبية التي تقودها لجنة الاعتصام السلمي في المحافظة تحظى بتأييد شعبي ومجتمعي كبير، مؤكداً أن أبناء المهرة لديهم الإصرار والعزيمة على طرد الاحتلال السعودي الاماراتي في إطار مشروع وطني جامع لكل أبناء الشعب اليمني لطرد الاحتلال من كل شبر من أرض الوطن وبناء الدولة اليمنية الحديثة المستقلة بقرارها وسيادتها.