خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
وصل السفير الأمريكي لدى حكومة التحالف ستيفن فاجن، في وقت سابق من اليوم الأربعاء إلى مدينة مأرب النفطية، الخاضعة لسيطرة التحالف، ضمن التحركات العدائية الأمريكية في اليمن بحجة ” مكافحة الإرهاب”.
وأكدت السفارة الأمريكية اليوم الأربعاء، في تغريدة على “تويتر” رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، أن فاجن وصل إلى مدينة مأرب، واجتمع مع عضو مجلس الرياض الرئاسي ـ والمحافظ الموالي لحزب الإصلاح بالمدينة، سلطان العرادة،
وقالت السفارة الأمريكية، أن فاجن أبدى التزام الولايات المتحدة بالجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب ومناقشة الهدنة الإنسانية في اليمن.
واعتبر مراقبون تحركات السفير الأمريكي إلى مدينة مأرب بعد زيارته خلال اليومين الماضيين إلى محافظة حضرموت، تأتي ضمن تحركات أمريكية تهدف إلى التصعيد العسكري، في إطار مساعي واشنطن للحفاظ على منابع النفط والغاز.
بينما أعتبر البعض أن اهتمام السفير الأمريكي فاجن بالمناطق النفطية اليمنية، وتعزيز تواجد قوات بلاده في المهرة وحضرموت وشبوة ومأرب، لفرض السيطرة العسكرية على منابع النفط والغاز، تحت ذريعة مواجهة الإرهاب، مع تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية، وارتفاع وتيرة الاغتيالات والتفجيرات مؤخرا التي شهدتها مدينة عدن وشبوة ومأرب.
في حين قرأ مراقبون وصول السفير فاجن إلى مأرب، على أنه يأتي لتسويق الأوهام التي تكررها بلاده بأنها المنقذ الوحيد من فوضى الإرهاب، التي تصنعه مخابراتها لاستكمال خططها الاستراتيجية بالسيطرة على ثروات اليمن الطبيعية، والتوسع بإنشاء القواعد العسكرية بذرائع هي من خلقتها ولا زالت تعمل على انتاجها في المحافظات الجنوبية.
ويأتي التحرك الأمريكي الجديد باتجاه مأرب، عقب الترتيبات الأمريكية لإنشاء قاعدة عسكرية خاصة بقواتها بالقرب من مطار الريان على ساحل بحر العرب خارج مدينة المكلا عاصمة حضرموت.