وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قيادي فيما تسمى المقاومة الجنوبية أن الوحدات العسكرية من أبناء الجنوب تتعرض لخيانة وطعن من الظهر في كثير من المواجهات من قبل قوات طارق عفاش، الممولة من الإمارات.
مؤكدا في سياق حديثه عن معلومات موثقة بشأن انسحاب قوات ” طارق صالح” من مناطق الاشتباك في الساحل الغربي، فيما واجه مسلحي اللواء الثالث عمالقة مصيرهم بالغدر وضربات أمامية وخلفية شاركت فيها قوات “طارق” وقوات أخرى مجهولة ظهرت بشكل مفاجئ من الخلف، بحسب المشهد الجنوبي الأول.
وتطرق المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه إلى أن ما يجري في الساحل الغربي، هواستدراج للتشكيلات العسكرية من ابناء الجنوب، في محاولة من الإمارات إفراغه من القيادات العسكرية.
وأشار القيادي إلى أن صفقة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي مع الإمارات بعد أ ن ضغط “علي سالم البيض” على “عيدروس الزبيدي” في اللقاء الأخير الذي جمعهما، بحسن النوايا، مؤكدا بأن أبناء المحافظات الجنوبية سيتصدون لذلك إذا لم يراجع المجلس الانتقالي نفسه.
كاشفاً عن مخطط طويل الأمد لإبقاء قوات “طارق صالح” في عدن، وذلك لمواجهة مليشيا حزب الإخوان الممول من قطر، بينما يتم الزج بأبناء الجنوب في الساحل الغربي.
مبينا أن قوات طارق عفاش تقوم بسرق ما أسماها الانتصارات، وتسببت بتصفية المئات من القيادات الجنوبية من كافة الألوية، لافتا بأن قائد اللواء “عبدالرحمن اللحجي” تم تصفيته من قوات “طارق عفاش” ، وذلك بعد تعرضه لإصابة خفيفة غير مميتة خلال المواجهات مع “الحوثيين” بالقرب في الساحل الغربي.