الرباط/وكالة الصحافة اليمنية//
عبرت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” و”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، السبت، عن قلقهما إزاء “تصاعد الاختراق الإسرائيلي للجامعات والمعاهد العليا بالمغرب عبر خطوات التطبيع المتسارعة”.
وأكدت المنظمتان المناهضتان للتطبيع أن “التطبيع الرسمي المدان، الذي توج بإقدام وزير التعليم العالي على فضيحة التوقيع، باسم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، على ما يسمى مذكرة تفاهم مع الكيان الصهيوني، وفر، للأسف الشديد، الشروط الذاتية والموضوعية لتسرب الصهاينة للجامعات المغربية”.
ونبهتا، في رسالة وجهتاهما إلى النقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى خطورة كشفها “عددا من تسللات وأجهزته الاستخباراتية، المتخفية منها والمعلنة، إلى الحرم الجامعي من خلال جملة مما كان يسمى فعاليات علمية وبحثية يؤطرها ضباط وقادة بجيش الاحتلال بعدد من المؤسسات الجامعية، تحت صفات ومسميات مضللة وبتكتم شديد على هوياتهم الحقيقية”.
وتوقفت الرسالة عند خطورة هذا الاختراق على مستقبل الجامعات المغربية وعلى البحث العلمي في مؤسساتها، خصوصا على الطلاب والشباب.
ويرى رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، “أحمد ويحمان”، أن “الاختراق الاسرائيلي للجامعات المغربية استهداف لنخب البلاد واستثمار في إحكام السيطرة على المغرب ومقدّراته من خلال صنع نخبة متصهينة يصار إلى تمكينها من المناصب العليا ومن مفاصل الدولة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ ليصار إلى الحكم بها كواجهة مغربية لحكم الاحتلال للمغرب”.