فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
خرجت مسيرة، مساء امس السبت، بعد وقفة عند دوار المنارة، مركز مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، منددة بالإفراج عن رجال الأمن المتهمين بمقتل المرشح السابق في الانتخابات التشريعية والمعارض السياسي نزار بنات، وتنديدا من عائلات فلسطينية باستمرار اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية أبناءها، لأسباب سياسية كما يقولون.
وكانت الحراكات الشعبية والتحالف الشعبي للتغيير وعائلة بنات دعت لوقفة في ذكرى مقتل بنات، ورفضا لقرار إطلاق سراح المتهمين بمقتله، وهم 14 من جهاز الأمن الوقائي كانوا مشاركين بعملية اعتقال بنات العام الماضي، والتي أفضت لمقتله تحت الضرب، وفق ما أسمتها النيابة العسكرية إجازة بسبب تفشي فيروس كورونا، ما اعتبره حقوقيون تخطيا للمحكمة العسكرية التي كانت رفضت إخلاء سبيلهم، كما دعت عائلات المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية للانضمام للوقفة رفضا لاعتقالهم وتعرض بعضهم للتعذيب وفق إفاداتهم أمام النيابة العامة والمحكمة.
ورفع المشاركون صور المعتقلين في سجن أريحا، وشعارات منددة بالاعتقال السياسي، وأخرى تعتبره نقيضا لمقاومة الاحتلال، وشعارات تطالب بالعدالة لنزار بنات، وبتحقيق مستقل شفاف في مقتله، وهتف المشاركون بهتافات بمعان مشابهة كان منها: “العدالة بدنا نشوف، العدالة لنزار هذا صوت أصحاب الدار، يلي حامل بارودة صوبها على المحتل مش علي ممدودة، واحنا كل يوم بننذل، يا سلطتنا ليش ليش مرة السلطة ومرة الجيش”.