متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “طهران ترحب بعودة العلاقات مع السعودية، وتعزيز وتوسيع العلاقات مع مصر”.
وخلال لقائه قادة الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق، أمس السبت، شدد حسين أمير عبد اللهيان على أن “القضية الفلسطينية لا تزال أولوية”، متابعا: “إسرائيل الآن في أسوأ أوضاعها من الناحية الأمنية والسياسية، ويعتقد البعض أنه من خلال تطبيع العلاقات معها يمكنهم أن يحرفوا الرأي العام وهم يسعون لتحقيق ذلك حتى سياسيا واقتصاديا”.
وعن العلاقات مع الرياض، أوضح أمير عبد اللهيان قائلا: “ردا على الرسالة التي نقلها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي إلى إيران من الجانب السعودي، نقول إن إيران ترحب بعودة العلاقات مع السعودية، ونرحب بإعادة فتح السفارات وبدء الحوارات السياسية”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن “مصر دولة مهمة في العالم الإسلامي وتطوير العلاقات بين طهران والقاهرة يصب في مصلحة دول المنطقة وشعبي البلدين”.
وعلق على الأنباء المتداولة حول إجراء محادثات إيرانية- مصرية- أردنية في بغداد قائلا: “لا توجد مفاوضات مباشرة مع الجانب المصري لاستئناف العلاقات في الوقت الراهن، لكن هناك جهود جارية من أجل عودة مياه العلاقات بين طهران والقاهرة الى مجاريها في إطار التعاون بين دولتين إسلاميتين”.
واستطرد حسين أمير عبد اللهيان: “هناك مكتب لرعاية المصالح في كل من البلدين ما يظهر حقيقة أن مصر دولة مهمة في العالم الإسلامي، ونحن نعتبر تطوير العلاقات معها يخدم مصلحة شعبي البلدين والعالم الاسلامي ودول المنطقة”.