متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
يداهم المسجد الأقصى المبارك مع مرور كل يوم، شبح انهياره وسقوط أعمدته، في ظل تصاعد الخطر المحدق بأساساته، بفعل الحفريات الصهيونية المستمرة حولها.
كما أن عجز الأوقاف الإسلامية بترميم مناطق من المسجد، أو أسواره منذ سنوات طويلة، يهدد بشكل أكبر مستقبل الأقصى وبقائه.
وشهدت الآونة الأخيرة سقوط العديد من حجارة وأعمدة الأقصى القديمة، وبعضها تلك التي تحمل قاعة المسجد التاريخية ذات القباب والزخارف الشمسية والقمرية والهندسية البديعة.
ووفق مختصون، فإن بعضا من أسوار المسجد باتت معلقة في الهواء، ونتج عن ذلك سقوط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للأقصى، داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم بتاريخ 2022/7/1 .
عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى المبارك، أكد أن الاحتلال يرفض السماح لمهندسين فلسطينيين لمعاينة حجارة وأعمدة المسجد الأقصى، ومعرفة سبب سقوطها.
وأوضح الكسواني في تصريحات صحفية، أن مجلس ودائرة الأوقاف شكلا لجنة من مهندسين مختصين، ليتسنى لهم فحص المناطق المهددة بالانهيار في الأقصى، لكن واجه ذلك رفض صهيوني.
وبيّن أن آخر الحجارة التي هوت كان حجر انفصل عن الصخور الكلسية في المسجد الأقصى القديم، وسبق أن سقط حجرا آخرا من هذا النوع.