خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..
وصل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح الكويت أمس السبت إلى العاصمة السعودية الرياض لتفقد القوات الكويتية المشاركة في عملية ما يسمى بـ (إعادة الأمل).
وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع – في بيان صحفي – “إن الزيارة تأتي أيضا لتهنئة القوات الكويتية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك”.
يشار إلى أنه يرافق الشيخ ناصر صباح الأحمد في هذه الزيارة، رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر، ووفد عسكري رفيع المستوى.
وبحسب مراقبون فإن التحرك العسكري الكويتي في هذا الوقت المتأخر يحمل كثيراً من الغموض ويضع تساءلات عدة لا بد من أن تجيب عليها الأيام القادمة، فالاعتراف الكويتي وبشكل رسمي بمشاركة قوات كويتية في حماية الحدود السعودية وتحالف إعادة شرعية المستقيل هادي الى اليمن يعتبر انقلاباً أو تغييراً جذرياً في سياسة الكويت التي تحلت بها خلال الثلاث السنوات الماضية، خاصة أنها كانت تمثل طرف محايد الى حد ما ودليل ذلك استضافتها لمفاوضات بين الأطراف اليمنية قبل عامين تقريباً.
وبحسب مصادر خليجية فإن السلطات الكويتية ربما خضعت للضغوط التي مارستها المملكة في سبيل إقناع الكويت بالمشاركة العسكرية، وكذا تخوفها من أن تتعرض لعقوبات وحصار أسوة بدولة قطر التي أصبحت شماعة ضخمة علق عليها النظام السعودي كل أخطائه ومشاكله.
الى ذلك أفادت أنباء بأن الوفد العسكري الكويتي الذي وصل الى الرياض أمس السبت جاء بدعوة من الملك سلمان وذلك لحل خلافات نشبت بينه وبين ابنه محمد بن سلمان، اضافة الى مناوشات عسكرية حدثت بين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف تم التكتم على نتائجها، عدا بعض الأخبار الغير مؤكدة التي تشير الى مقتل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أحداث الخزامية.