متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
يتزايد مستوى التخوف العربي من مؤامرة الإمارات لجر تونس لمربع التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني في ظل سيطرة أبوظبي على الرئيس التونسي قيس سعيد.
وبحسب موقع “المراقب التونسي” تبدي المؤسسة الرسمية والنخب السياسية في الجزائر اهتماماً لافتاً بتطورات الأوضاع في تونس، في ظل مخاوف من أن يؤدي المسار القائم إلى حالة تطبيع بين تونس والكيان الصهيوني .
ويبرز توارد تصريحات مسؤولين في تونس، عن وجود مخططات تطبيع في تونس، نظر المسؤولين والسياسيين في الجزائر بحسب ما أوردت صحيفة “العربي الجديد”.
وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي صرح مؤخرا بأن “هناك حملات تقوم بها صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، وتقودها روبوتات إلكترونية من اللوبي الصهيوني والمخابرات الأجنبية لمسألة جوهرية، ليس محبة في تونس أو في حرية التعبير”.
وأوضح أن ذلك يتم “خدمة لمصالح جيوسياسية تتعلق بمحاور إقليمية تونس اليوم جزء لا يتجزأ منها، خصوصاً بعد تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني، في مساعٍ لإخضاع تونس للتطبيع لمحاصرة الجزائر”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الطبوبي عن وجود مخطط لوضع تونس ضمن دائرة التطبيع، إذ سبق له أن أكد أن “المعركة في تونس هي معركة تطبيع، وأن الدولة التونسية في قلب لعبة إقليمية بغاية التطبيع”.
وكان موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” أورد مؤخرا أنّ تونس والكيان الصهيوني يجريان اتصالات دبلوماسية بهدف إحداث تقارب في العلاقة بينهما بوساطة من دولة الإمارات.