متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت وسائل إعلام أجنبية، الأربعاء 6 يوليو 2022، أن أوكرانيا باعت أسلحة ومعدات عسكرية -تبرعت بها فرنسا- للروس بثمن بخس للاستفادة من ثمنها بدلاً من استخدامها لقتالهم.
إذ أصبح في أيدي الجيش الروسي مدافع هاوتزر الفرنسية ذاتية الدفع عيار 155 ملم، تبرعت بها باريس لأوكرانيا كمساعدة عسكرية، لكن قوات أوكرانية باعتها لموسكو بسعر بـ120,000 دولار، رغم أن سعرها الأصلي يصل إلى 7 ملايين دولار.
شركة “Uralvagonzavod” العسكرية الروسية أرسلت شكرها لماكرون بعد حصولها على معدات عسكرية فرنسية، فيما كان المحامي الفرنسي ريجيس دي كاستيلناو أول من كشف عن وصول أسلحة فرنسية إلى قوات روسية، إذ كتب على حسابه الرسمي على تويتر الشهر الماضي: “نجاح آخر لماكرون: استولى الروس على مدفعي قيصر (سيزار) فرنسيين. هم حاليًا في “أورال فاغون زافود” للدراسة. شكرًا لك ماكرون، نحن ندفع ثمن ذلك“.
لكن بعد أيام ردت شركة Uralvagonzavod الروسية على المحامي الفرنسي من خلال صفحتهم الرسمية على تليغرام قائلة: “مساء الخير، سيد ريجيس نطلب منكم نقل امتناننا للرئيس ماكرون على التبرع بالمدافع ذاتية الدفع. المعدات، بالطبع، لا بأس بها.. ليست بجودة مستا-إس! لكنها، مع ذلك، مفيدة في الحياة اليومية. أرسل المزيد، سندرسها.
لم يتم الاستيلاء عليها، ولكن تم بيعها“.
فيما أكدت مصادر مجهولة لموقع بلغاري متخصص في أخبار الحرب أن روسيا لم تستولِ على المعدات العسكرية الفرنسية، ولكن أوكرانيا باعتها ببساطة لخصمها، بـ 120 ألف دولار لكل مدفع هاوتزر في الوقت نفسه، يبلغ السعر الحقيقي لهذه الأسلحة، وفقًا للمجلة، 7 ملايين يورو.
