سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر محلية في جزيرة سقطرى اليمنية، أن المواطنين يعايشون حالة من الاستنفار بعد يوم حافل من المواجهات مع سلطات التحالف.
وقالت المصادر، أن المواطنين قاموا بتحويل مناسبة احتفالية أقامها الاحتلال الإماراتي، إلى حركة تصعيد ثورية تم خلالها اقتحام مقرات مهمة تابعة للتحالف في مدينة حديبو، مركز جزيرة سقطرى.
وأوضحت المصادر، أن الاحتفال بما يسمى ” المكرمة الإماراتية” تحول إلى تظاهرة حاشدة، هتف خلالها المواطنين برحيل قوات الاحتلال من سقطرى.
وأضافت المصادر أن المتظاهرين اقتحموا “مقر المجلس العام التابع للقيادي في مليشيا الانتقالي”علي بن عيسى آل عفرار”. وقاموا بإغلاقه، في خطوة لم يسبق أن عرفت سقطرى مثيلاً لها من قبل منذ دخول قوات التحالف إلى جزيرة سقطرى، رغم أن الجزيرة بعيدة عن دائرة الصراع.
وقالت المصادر أن المواطنين اتخذوا جملة من الاحتياطات الأمنية، استعداداً لمواجهة أي عمليات قمع واعتقالات قد تطال المتظاهرين في الجزيرة من قبل قوات الاحتلال.
وكانت الأنباء الواردة من جزيرة سقطرى اليمنية قد ذكرت أن السعودية والإمارات ضاعفت خلال الأسابيع الماضية من عملية التهجير القسري لأهالي أرخبيل سقطرى.
بينما كشفت مواقع أمريكية، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة تعتزم نشر منظومات صواريخ جوي في جزيرة سقطرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال جلب مزيد من المعدات العسكرية، إلى جزيرة سقطرى بغرض إنشاء معسكرات وقواعد جوية ومراكز رصد عسكرية، بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي.