صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت رابطة علماء اليمن، أن تدمير مسجد النور التاريخي في مديرية الخوخة، يعد واحدة من خطوات الاستهداف الداعشي للآثار والمعالم الدينية سعيا لإثارة الفتن وإمعانا في طمس الهوية اليمنية وأصالتها.
واعتبرت رابطة علماء اليمن في بيان أصدرته اليوم، أن تدمير مسجد النور خير شاهد على خطر ووحشية تلك القوات التابعة للمحتلين التي تستهدف الإنسان بالقتل والمساجد بالخراب والتفجير.
وأشارت إلى أن الواجب الديني والوطني والإنساني، يحتم على كافة أبناء الشعب اليمني المزيد من إعداد العدة والتحشيد لتطهير البلاد من شر وفساد التكفيريين.
وكانت جماعة تكفيرية من مجندي التحالف، قد أقدمت يوم الجمعة الماضي على هدم مسجد النور التاريخي، في منطقة قطابا بمديرية الخوخة محافظة الحديدة. ضمن حملة منظمة لتدمير ونهب الآثار التاريخية في اليمن.
كما أدانت رابطة علماء اليمن، في بيانها الجريمة المروعة التي ارتكبها الجيش السعودي بحق مواطنين عزل في محافظة صعدة، والتي راح ضحيتها 17 شخصاً ما بين شهيد وجريح.. مؤكدة أن استمرار جرائم العدوان والحصار يستدعي المزيد من اليقظة والجهوزية العالية والاستعداد لمنازلة العدو وردعه.