أكدت قناة “العالم” الفضائية، اليوم الخميس أن الرئيس الاميركي “جو بايدن”سيقوم بزيارة السعودية قادما من كيان الاحتلال الصهيوني حاملا معه عدة ملفات من بينها ملف الحرب على اليمني.
الملف اليمني
وقالت القناة، إن من بين الملفات التي سيحملها معه بايدن الى السعودية هو الملف اليمني، حيث يحاول الحفاظ على الهدنة فيه من اجل ضمان تصدير النفط السعودي الاماراتي، لكن صنعاء لديها رأي اخر بهذا الخصوص، تؤكد بحسب المراقبين ضرورة مفادها ‘إما الأمن للجميع و إما لا أمن لأحد.
وقال القيادي في حركة انصار الله ابراهيم العبيدي في تصريح ضمن برنامج “الحدث اليمني”، إن مساعي الولايات المتحدة الحالية في المنطقة هي ذات المساعي السابقة؟
وشدد العبيدي، على ان زيارة بايدن للسعودية يجب ان توجه لوقف الحرب على اليمن.
بدوره قال نائب وزير الإعلام اليمني فهمي يوسف، إن زيارة بايدن ليست مفاجئة وهي تتوخى عدة اهداف بينها تأمين مطامع الكيان الاسرائيلي في المنافذ المائية اليمنية، وكذلك تتوخى ايضا تدشين القواعد العسكرية التي يتم انشاؤها للكيان الصهيوني في الاراضي اليمنية.
أمريكا كاذبة
وفي السياق أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، في تصريح لقناة “المسيرة” اليوم الخميس، أن صنعاء أقامت الحجّة دوليّا وأمام شعبها بصدق توجهها للسلام وصبرها على تلاعب الطرف الآخر ببنود الهدنة الأممية.
وقال النعيمي: “إن الأمريكيين يريدون الخروج من تأثيرات الأزمة الأوكرانيّة، ولن يترددوا لحظة في تغيير خطابهم بشأن السلام والتهدئة في اليمن متى تحقق لهم ذلك”.
وأضاف النعيمي: “لا ثقة في الأمريكيين وهم كاذبون بشأن السلام في اليمن ومن يثق بهم فهو مغفل”.