متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مستشارُ الأمنِ القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الرئيسَ الأمريكيَّ جو بايدن سيلتقي العاهلَ السعوديَّ الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان في زيارته إلى السعودية التي تبدأ اليوم الجمعة.
يأتي ذلك وسطَ توتراتٍ بخصوص النفطِ ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأكد سوليفان، في بيانٍ صحفي، أ أنّ الرئيسَ بايدن سيعقد لقاءً ثنائيَّاً، مساء اليوم الجمعة عندما يصل إلى السعودية، يشمل الملك سلمان وولي العهد ووزراء آخرين في الحكومة السعودية.
ولفت المسؤولُ الأمريكي، إلى أنّ الرئيس بايدن سيناقش مع قادة مجلس التعاون الخليجي في قمّة جدة، الأمن والاقتصاد ودور أمريكا “التاريخي في المنطقة والتزامه بالمضي قدماً بقيادة أمريكية قوية للشرق الأوسط”، حسب تعبيره.
وبحسب سوليفان، فإنّ بايدن سيتطرّقُ إلى موضوعِ أسواق الطاقة وزيادة إنتاج النفط، كما سيثير قضيّةَ حقوق الإنسان في السعودية، لكنه لم يذكر على وجهِ التحديد ما إذا كانَ سيتطرق إلى مقتل خاشقجي.
كما أشارَ مستشارُ الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أنّ الرئيس جو بايدن رحّب بقرارِ السعودية فتحَ مجالها الجوية لكافّة الناقلاتِ الجوية المدنية بما فيها “الإسرائيلية”، لافتاً إلى أنّ ذلك يمهّد لمنطقةِ شرق أوسط أكثر تكاملاً واستقراراً وأمناً، على حد قوله.
وكانت هيئةُ الطيران المدني السعودي، أعلنت فجر اليوم الجمعة، عبر تويتر، فتحَ أجواءِ البلاد أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلباتِ العبور، مضيفةً أنّ القرار يأتي ضمن التزامِ الرياض بموجب اتفاقية شيكاغو، التي تقضي بعدمِ التمييز بين الطائراتِ المدنية.
يُذكر أنّ زيارةَ الرئيسِ الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط، هي الأولى له منذ توليه سدّةَ الحكم عام ألفين وواحد وعشرين.