المصدر الأول لاخبار اليمن

نزوح أهالي بلدة الصنمين وسط أنباء عن دخول الجيش العربي السوري إليها

دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//

بعد 4 سنوات من إجراء قوات الجيش العربي السوري ما تُعرف بالتسويات في درعا وريفها، لم تَحدَّ تلك التسوياتُ من عمليات القتل والاغتيالات في المنطقة، لتعود قواتُ الحكومة السورية إلى فرض هيمنتها بالقوة العسكرية والاقتحامات لبلدات المدينة.

 

ففي بلدة الصنمين بريف درعا الشرقي، نزحت عشراتُ العوائل من أحيائها الشرقية وحيّ المركز الثقافي وعدة أحياء أخرى إلى الأحياء المجاورة والبلدات القريبة، بعد تهديداتِ قوات الحكومة السورية باقتحامها للقيام بعملية عسكرية في بعض الأحياء، بحجّة البحث عن متهمين من الأجهزة الأمنية بعمليات اغتيالٍ وقعت في البلدة.

ومع وصول تعزيزاتٍ عسكريةٍ لقوات الجيس العربي السوري إلى أطراف البلدة تمهيداً لاقتحامها، جرت مفاوضاتٌ بين وجهاء ومعنيين في البلدة وضباطٍ من قوات الحكومة، طالبَ الضباطُ فيها بتسليم أو ترحيل عددٍ من أبنائها المتهمين بعمليات الاغتيال، أو البدء بالاقتحام بحثاً عنهم.

تعزيزاتُ قوات الجيش العربي السوري، تركّزت في النقاط العسكرية التابعة للفرقة التاسعة المتاخمة لبلدة الصنمين، وأخرى وصلت إلى اللواء 43 عند أطراف بلدة بصير بريف درعا الشرقي، ضمّت عشراتِ العناصر والعربات المصفحة.

وشهدت الصنمين تصاعداً في عمليات الاغتيال، كان آخرها مقتل خمسة أشخاص في 27 يونيو الماضي، بينهم أمينُ فرع حزب البعث السابق في درعا، ومديرُ مؤسسة الزراعة في الصنمين، وثلاثة مرافقين لهم، بالإضافة لإصابة طفلة وسيدتين بهجومٍ شنّه مسلحون مجهولون على منزلِ مدير الزراعة.

 

المصدر: موقع اليوم

قد يعجبك ايضا