صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين ما تعرضت له الطواقم الإعلامية التي رافقت فريق العمل الميداني لفتح طريق “الخمسين – الستين”، يوم أمس الخميس، في محافظة تعز، من انتهاك؛ حيث تعرضت لإطلاق الرصاص الحي والقذائف عليها من قِبل مرتزقة العدوان.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان له، تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن استهداف الإعلاميين، خلال تأدية مهامهم الطبيعية في مواكبة الأحداث الميدانية، يعتبر انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الإعلاميين أثناء الصراع، وتجرّم استهدافهم، وتعتبر ذلك جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، باعتبارهم إعلاميين يوثقون ما يحدث وينقلونه على وسائلهم الإعلامية كما هي.
وحمّل البيان الجهات المعنية التابعة لقوى تحالف العدوان كامل المسؤولية وسلامة كافة الطواقم الإعلامية المرافقة لفريق العمل الميداني لفتح الطريق أمام المسافرين في تعز، بهدف التخفيف من معاناة أبناء المحافظة وكافة المسافرين من مختلف محافظات الجمهورية.
ودعا الإتحاد كافة الإعلاميين إلى إعلان التضامن مع ما تعرض له الزملاء من انتهاك قد يفقدهم حياتهم على إثره.. والتأكيد على الاستمرار في فضح جرائم العدوان المستمرة حتى تصل إلى أحرار العالم، وتوقف قوى تحالف العدوان عملياتها الإجرامية في اليمن.