تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
انتقدت مجموعة من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر استضافة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” دوري “جولف” مدعوما من السعودية في ملعب يملكه بولاية نيوجيرزي، في وقت لاحق من هذا الشهر.
ووجه عدد ممن يتهمون السعودية منذ فترة طويلة بمساعدة الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات، رسالة إلى “ترامب”، ذكروا فيها أنهم شعروا “بألم شديد وإحباط وغضب”، نتيجة قراره استضافة المسابقة التي ترعاها السعودية في نادي ترامب الوطني للجولف لمدة 3 أيام تبدأ في 29 يوليو/تموز الجاري، حسبما أوردته وكالة “أسوشيتدبرس”.
وأضافوا: “لا يمكننا أن نفهم كيف ستوافق على أخذ المال من السعودية لتشغيل ملعب الجولف الخاص بك، من غير المفهوم بالنسبة لنا أن رئيسًا سابقًا للولايات المتحدة سيتنحى عن أحبائنا من أجل مكاسب مالية شخصية، نأمل أن تعيد النظر في علاقتك التجارية مع السعودية وأن توافق على مقابلتنا”.
وقال “بريت إيجلسون”، رئيس مجموعة “عدالة 11 سبتمبر”، وهو نجل أحد ضحايا الهجوم على مركز التجارة العالمي، إن “الأدلة ضد السعودية ودورها في الهجمات أكثر وضوحا من أي وقت مضى، ورغم معرفة ذلك، فقد قبل الرئيس السابق ترامب أموالهم ويسمح لهم بدخول دولة دمرتها أحداث 11 سبتمبر”.
وأقامت المجموعة دعوى قضائية اتحادية تتهم السعودية بالتواطؤ في الهجمات التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص في 11 سبتمبر/أيلول 2001، كما سعت إلى الإفراج عن وثائق سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” تتعلق بدور السعودية في الهجمات.
واتهمت عائلات “عدالة 11 سبتمبر” السعودية باستخدام لعبة الجولف لتعزيز صورتها العالمية و”غسيل الرياضة” لسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان من خلال تمويل بطولة LIV للجولف، في وقت لاحق من هذا الشهر، في ملعب “ترامب” للجولف في بيدمينستر بولاية نيو جيرزي.
ونفت السعودية أي تورط لها في الهجمات، لكن أفراد “عدالة 11 سبتمبر” قالوا إن “ترامب” ألقى باللوم على السعوديين في مقابلة أجرتها معه قناة “فوكس نيوز” عام 2016.
وكان “ترامب” قد تساءل في المقابلة قائلا: “من فجر مركز التجارة العالمي؟”، وأجاب: “لم يكونوا عراقيين، بل كانوا سعوديين”.