خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
قامت ميليشيات “المجلس الإنتقالي الجنوبي”، اليوم الثلاثاء، بنفيذ عملية إعادة انتشار لمسلحيها بالقرب من قصر المعاشيق الرئاسي وعدد من المناطق في مدينة عدن، جنوب اليمن، والتي تشهد توتراً بين فصائل التحالف المسلحة.
وأكدت مصادر إعلام محلية، أن وحدات من ميليشيا “الإنتقالي” انتشرت خلال الساعات الماضية، في أحياء مديرية كريتر ومناطق في الشريط الساحلي للمدينة.
وأوضحت المصادر أن الوحدات نصبت نقاط تفتيش بالقرب من قصر معاشيق الرئاسي، مقر اقامة رئيس “مجلس الرياض الرئاسي”، رشاد العليمي.
وففقاً للمصادر، فإن عملية اعادة الإنتشار تُعد بمثابة استفزاز لـ”العليمي” الذي عاد مؤخرا بخيبة أمل من السعودية، في ظل محاولات “المجلس الإنتقالي الجنوبي” إعادة تصدير “القضية الجنوبية” إلى واجهة المشهد اليمني، تزامنا مع ترتيبات لتصعيد جديد ضد “مجلس الرياض الرئاسي”.
يأتي ذلك، بعد ساعات من عقد “المجلس الانتقالي الجنوبي” اجتماعات موسعة ضمن ترتيبات جديدة لإعادة تصدير ما يسمونه بـ”القضية الجنوبية”، في إطار موجة صراع جديد مع “مجلس الرياض الرئاسي”.