اقتحام قوات الانتقالي لمنزل عليوه ومداهمة عشرات المنازل تفجر موجة غضب واسعة في عدن

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

أثارت حملة المداهمات التي نفذتها قوة أمنية تابعة للمجلس الإنتقالي، اليوم الأربعاء، لعشرات المنازل في مدينة عدن، استياء واسع لدى السكان.

وأفادت مصادر محلية أن عناصر من قوات الحزام الأمني داهمت عدد من منازل المواطنين في مديرية دار سعد، بحجة البحث عن مواد متفجرة ، بعد ساعات قليلة من هجوم استهدف دورية للحزام الأمني في ذات المديرية.

وذكرت المصادر أن حملة المداهمة أثارت غضب سكان المديرية،  مؤكدة أنه لم يتم العثور على أي مواد متفجرة.

وكانت  فصائل الانتقالي اقتحمت منزل وزير الدفاع  السابق عبدالله علي عليوه ، في وقت مبكر اليومفي مدينة عدن وقامت باعتقال نجله وعددا من احفاده.

ولم توضح تلك الفصائل دوافع اقتحام الرجل العسكري البارز والذي ينتمي إلى محافظة شبوة ، لكن تزامنه مع تصاعد استهداف أبناء شبوة  في عدن من قبل تيار في الانتقالي واخرها الإطاحة بمدير أمن الشيخ عثمان من قبل مدير أمن عدن مطهر الشعيبي بعد أسبوع فقط على تعينه من قبل محافظ عدن وابن شبوة احمد لملس وسط اعتكاف الأخير ،  دفع ناشطين جنوبيين لتوصيفه بالاستهداف المناطقي.

ويعود الصراع المناطقي في عدن إلى ثمانينات القرن الماضي عندما اختلف الرفاق في الحزب الاشتراكي على سلطة جمهورية اليمن الديمقراطية وانقسموا إلى تيارات  مناطقية عرفت  لاحقا بالطغمة والزمرة ، كانت شبوة  احد ضحاياها بعد اصطفافها ضد السلطة الحاكمة حاليا في عدن.