عدن/ وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت عدد من الألوية العسكرية التابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، اليوم السبت، انشقاقها وتحركها للقيام بإغلاق جميع المقرات الحكومية في مدينة عدن جنوب اليمن، عقب ساعات من حصار مقر القوات السعودية والإماراتية في المدينة.
وقالت مواقع اخبارية موالية للتحالف، إن المئات من المجندين في صفوف “الانتقالي” اعلنوا انشقاقهم والانضمام الى قوات “طارق صالح” في الساحل الغربي، بسبب نهب مستحقاتهم المالية منذ قرابة عام، على يد قيادات “الانتقالي” العسكرية.
وأفادت وسائل اعلام في عدن، بأن عدد من قيادات الألوية توعدت بالتحرك قريبا لإغلاق جميع المقرات الحكومية في عدن، بسبب نهب مرتبات المجندين، في ظل موجة غضب وسخط عارمة في أوساط مجندي الانتقالي.
وأتهم المجندون الغاضبون قيادة الانتقالي، على رأسهم عيدروس والخبجي وبن محمد بن بريك بسرقة مستحقاتهم المالية، مشيرين الى أن قادتهم يكسنون الفلل الفارهة والقصور الفاخرة، وينهبون مليارات الريالات من ميناء عدن وغيرها من الضرائب والجمارك في حين لم يتم صرف مرتبات المجندين منذ عام.
يأتي ذلك بالتزامن مع مظاهرات غاضبة نفذها المجندون في شوارع عدن، هتفوا خلالها برحيل التحالف من البلاد.إلى جانب قيام المجندين بمحاصرة مقر قيادة القوات السعودية في عدن.