واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة كير، وهي أكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية بأمريكا، إن اعتقال الإمارات للناشط الحقوقي عاصم غفور دليل على أن أبوظبي ليست مكانًا آمنًا.
وطالبت المنظمة في بيان الأمريكيين العاملين من أجل حقوق الإنسان في الشرق الأوسط لعدم العبور أو زيارة الإمارات. جاء البيان بعد اعتقال غفور لارتباطه بقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، الذي مثل وخطيبته خديجة جنكيز.
ودعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ”محاسبة الإمارات والحلفاء المزعومين لاعتقالهم وقتلهم مواطنين أمريكيين”.
يذكر أن بايدن أصدر أمرًا تنفيذيًا لردع الاعتقالات غير القانونية للأمريكيين في الخارج.
ووصف المجلس أن “هذه خطوة مهمة، إلا أنها غير مجدية إذا لم تستخدم ضد المذنبين بارتكاب هذا النشاط كالإمارات”.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الإمارات لديها سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان يجعل من المشروع التنبؤ بأن احتجاز المحامي عاصم غفور” جاء على خلفية عمله الحقوقي.
وذكر المرصد في بيان أنه يرجّح تعمّد السلطات مصادرة حرّيته بإطار سياسة العداء التي تنتهجها ضد النشطاء الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وطالب الأورومتوسطي بإلغاء الحكم القضائي الصادر بحق المحامي والناشط الحقوقي الأمريكي غفور وتوفير ضمانات محاكمة عادلة له ودعت إلى إطلاق سراحه حال عدم ثبوت تورطه في التهم المنسوبة إليه.
وفي التفاصيل، قال المرصد إنّ أفراد أمن بزي مدني بمطار دبي الدولي احتجزوا في 14 يوليو الجاري “غفور”.